غالية خوجة (دبي)

يوظف شاعر ومترجم إماراتي برنامج المكالمات الشهير «واتس آب» لخدمة الإبداع الشعري، وقد أسفرت جهوده عن ديوان شعري بالإنجليزية سيرى النور في ديسمبر المقبل، إلكترونياً أولاً عبر البرنامج، ثم ورقياً، وفق ما قال الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم لـ «الاتحاد»، موضحاً أن الفكرة «بدأت عندما أنشأتُ مجموعة (المنتدى الأدبي)، ليكون منتدى ثقافياً، فكرياً، يهتم بالأدب والشعر والفكر واللغة العربية والترجمة، ثم اقترحت فكرة ترجمة قصائد شعراء المجموعة إلى لغات أجنبية، منها (الإنجليزية) و(الفرنسية)، فتطوع الكثيرون من أجل ترجمة القصائد العربية إلى الإنجليزية مبدئياً، ليتشكل هذا الديوان من المجهود الجماعي».
ويعتقد شهاب غانم أن هذه الفكرة «مبتكرة حتى الآن»، ويضيف: «لم يسبقني إليها أحد، وهي خاصة بأعضاء هذا المنتدى على (الواتس آب) من الشعراء والشاعرات العرب، ومع اقتراح الفكرة بدأت الردود الإيجابية، وشرعنا في ترجمة قصيدة واحدة لكل شاعر من المجموعة، ومنهم: الهنوف محمد، د.طلال الجنيبي، محمود نور، عبد الله نور الدين، عبد الله الهدية، حسن النجار (من الإمارات)، ثريا الحسيني وحسن شهاب الدين (مصر)، محمد الجلواح وجاسم الصحيح ود. نورة الغامدي وتركية العمري، ود.ناديا خوننده (المملكة العربية السعودية)، محمد قرطاس (سلطنة عُمان)، بروين حبيب (البحرين)، غانم السامرائي، إياد عبد المجيد، وساجدة الموسوي، علي جعفر العلاق، وصال العلاق (العراق)، المغنية خديجة الزواق (المغرب)، عبد الحكيم الزبيدي ووليد الزايدي (اليمن)، عبد القادر الكتيباني (السودان)، ونجاة فارس، وائل الجشي (فلسطين)».
وقالت الشاعرة الهنوف محمد نائبة رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، إنها «تجربة أولى في العالم العربي، على حد علمي، وهي تجربة تقويني على صعيد الترجمة، والقصائد التي أترجمها لأعضاء منتدى (الواتس آب)، مختلفة بمستوياتها وآفاقها وموسيقاها»، وتابعت: «أحب أن تكون لدي بصمة في الترجمة؛ لأننا في الإمارات والعالم العربي، نعاني ندرة المبادرات التي تتجه لترجمة ثقافتنا وإبداعنا للآخر؛ لأننا معتادون، غالباً، ترجمة الأدب العالمي إلى (العربية) وليس العكس».